فى ليلة رمضانية مملوءة بروحانيات الشهر الكريم، كرم مركز شباب مدينة قنا "استاد قنا الرياضى" بقيادة أسامة قدوس مصطفي، رئيس مجلس الإدارة، حفظة القرآن الكريم، الفائزين فى المسابقة التي نفذها المركز، وعددهم ٤٥ حافظا وحافظة. 

أوضح «أسامة قدوس مصطفى»، رئيس مجلس إدارة مركز شباب مدينة قنا، إن المسابقة تأتى ضمن سباق الأنشطة والبرامج الرمضانية المتنوعة التي يقدمها المركز للنشئ والشباب خلال شهر رمضان المبارك مراكز شباب المحافظة، وتهدف إلى تكريم حفظة القرآن الكريم وحث النشئ على حفظ وفهم وتدبر معاني القرآن إيمانا وانطلاقا بضرورة التأسي بأخلاق النبي الكريم رسول الإنسانية الذي كان صلى الله عليه وسلم خلقه القرآن الكريم ضاربا أعظم النماذج التى يحتذى بها في الأخلاق والمعاملات.

وأكد "قدوس" حرص مركز شباب مدينة قنا، على تنفيذ البرامج والأنشطة المتنوعة لتفعيل وتعظيم دور المركز في بناء الشخصية المصرية وإعادة تشكيل الوعى لدى النشئ والشباب بما يتواكب مع طموحات ورؤية الدولة المصرية نحو المستقبل، في ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

ووجه "أسامه قدوس مصطفى" ، رئيس مجلس إدارة مركز شباب مدينة قنا، الشكر والتقدير إلى لجنة التحكيم لدورهم في تقييم المتسابقين، مثمنا حرص رجال الأزهر والأوقاف والجامعة والمعهد العالي للخدمة الاجتماعية ومديرية التربية والتعليم، على حضور فعاليات المسابقة، كما وجه الشكر لأسر المتسابقين لتشجيعهم ابنائهم على حفظ كتاب الله، مشيدا بجهود أعضاء مجلس الإدارة بالمركز وكذلك المدير التنفيذي الحاج محمد شاكر والحاج إبراهيم أحمد محمود أمين الصندوق، لدعمه المتواصل لرفع مكانة المركز، وكذلك لكافة العاملين بالمركز لجهدهم المتميز في تنفيذ المسابقة.

 تضمنت الفعاليات تقديم فقرات من الإنشاد الديني، والابتهالات الدينية، في سهرة رمضانية روحانية جميلة، وعقب ذلك قام رئيس مجلس إدارة مركز شباب مدينة قنا بتكريم الفائزين. 

جاء ذلك بحضور لجنة التحكيم المكونة من الشيخ طه محمد إبراهيم عويضه، والدكتور علي رمضان، والدكتور محمد منصور، والشيخ أسامه عبود، وعبدالرحيم جابر.

كما شهد الحفل؛ الأستاذ الدكتور "أحمد حمدى شورة" عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية سابقا، والدكتور محمد علي حسن مدير إدارة الشباب والرياضة بقنا، و د.محمد عبده منصور نائب رئيس مجلس إدارة المركز، ويوسف مبارك، ووائل محفوظ، بإدارة العلاقات العامة بمديرية التربية والتعليم، وجمع غفير من المواطنين، وأولياء الأمور.